قام وفد أوروبي، يوم الجمعة 17 يونيو، بزيارة ميناء طنجة المتوسط ومصنع رونو بطنجة، بهدف تثمين العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي سواء على مستوى التبادلات التجارية أو التعاون.
وقد ضم الوفد سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب باتريسيا يومبارت كوساك ، وممثلة البنك الأوروبي للاستثمار آنا بارون، وستة عشر سفيرا وقائما بالأعمال ومستشارا معتمدا بالمغرب للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
كما عرفت الزيارة حضور رياض مزور، وزير التجارة والصناعة، ومحمد مهيدية، والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وعبد الخالق المرزوقي، عامل إقليم الفحص أنجرة، وعمر مورو، رئيس مجلس الجهة، ومنير البيوسفي، المدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، وعدد من مسؤولي ميناء طنجة المتوسط.
وتندرج هذه الزيارة في إطار "فريق أوروبا"، لإبراز العلاقات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي وكذا أهمية البنية التحتية المينائية في التجارة الدولية والدور الهام لميناء طنجة المتوسط في هذا المجال.
وأفاد بلاغ مشترك للاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار أن "المباحثات همت الأولويات المشتركة الخاصة باستدامة سلاسل القيم وقدرتها على الصمود في ظل الأزمة الصحية وفي سياق الاجتياح الروسي لأوكرانيا، وكذا سبل تعزيز اندماج المغرب وإفريقيا في سلاسل القيم الأوروبية" ، مؤكدا أن السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي تعتمد على التجارة المفتوحة والعادلة المتسمة بسلاسل قيم ذات مردودية عالية ومتنوعة ومستدامة.
ومكنت زيارة مصنع رونو ، التي شارك فيها أيضا المدير العام لشركة رونو المغرب محمد البشيري وعدد من مسؤولي المصنع، السفراء من الوقوف على أحد أهم مواقع صناعة السيارات، وأحد أنجح النماذج الاستثمارية الأوروبية في المغرب.
كما تميز هذا اللقاء بتقديم عرض حول المركب المينائي طنجة المتوسط ، من قبل المدير العام للميناء مهدي التازي الريفي، تم خلاله إبراز أهمية هذا المشروع المهيكل الذي أطلقه الملك محمد السادس، واستعراض مختلف مراحل تطوير هذا المركب المينائي.
إلى ذلك، ضم وفد السفراء والقائمين بالأعمال والمستشارين المعتمدين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، المشاركين في هذه الزيارة ممثلي دول بلجيكا وبلغاريا والدنمارك وإسبانيا واليونان وهنغاريا وإيرلندا وبولونيا والبرتغال ورومانيا والسويد وألمانيا وفنلندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا.